هموُمها ما تنقضي ساعةً

هموُمها ما تنقضي ساعةً

أطرقْ كأنكَ في الدنيا بلا نظرٍ … واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ

وإِن صوابَ الصمتِ خيرٌ مغبةً … من النطقِ المشوشِ للمتكلمِ

..

“نظر زين العابدين -رحمه الله- إلى سائل يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي أن يبكي عليها”

.

.

.

أفٍ على الدنيا وأسبابِها … فإِنها للحزنِ مخلوقةْ

هموُمها ما تنقضي ساعةً … عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ

.

.

.

من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً،

و سوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس.

الأغنياء يصبحون فقراء ،

والفقراء ينقلبون أغنياء،

وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ،

وحكام الأمس مشردو اليوم ،

والقضاة متهمون ،

والغالبون مغلوبون

والفلك دوار والحياة لا تقف .

والحوادث لا تكف عن الجريان ..

والناس يتبادلون الكراسي ،

لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم .

.

ولا حزن يدوم ولا سرور

.

.

ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء

.

.

.

الحب كالدنيا كما وصفها الإمام علي بن أبي طلب رضي الله عنه : إذا أقبلت على الإنسان كسته محاسن غيره ،وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه

.

.

.

اعلم أن الدنيا كلها و أحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، و من فقد المطية فقد الوصول

الدنيا ليست كل القصة.

إنها فصل في رواية .. كان لها بدء قبل الميﻻد وسيكون لها استمرار بعد الموت.

وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح للعذاب معنى

الدنيا ليست كل القصة.

إنها فصل في رواية .. كان لها بدء قبل الميﻻد وسيكون لها استمرار بعد الموت.

وفي داخل هذه الرؤية.

.

. 

.

من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له

.

. 

.

الدنيا إذا ما حلت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت

.

أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ

. 

.

أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ،

وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ،

فقد رأيتُ مصَارعَها،وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها،

وكيف عَريَ مَن كَسَت،وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت